استدعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية كلًا من الطلبة عماد عصافرة ، ضرار الفاخوري ، أحمد القواسمة ، شادي الرجوب ، عمر زهور ، زين الزرو ، جابر ارزيقات ، أحمد الشريف ، عدنان مسودة، من جامعة الخليل.
وتأتي حملة الأجهزة الأمنية تخوفًا من أي نشاطٍ احتفالي وجماهيري لمحبي حركة المقاومة الإسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين.
وكانت مصادر إعلامية صهيونية قد أشارت إلى نية أجهزة السلطة القيام بخطواتٍ استباقية لمحاصرة نشطاء المقاومة الإسلامية في الضفة الغربية، بهدف تضييق الخناق عليهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم السياسية، أو إحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس، التي تتقدم شعبيتها بتبنيها لخيار المقاومة في الوقت الذي تزداد فيه نقمة الشارع الفلسطيني على السلطة وفسادها وتعاونها مع المحتل.
بدورها استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية حملة الاعتقالات بحق طلبتها، معتبرةً ما يجري تساوقًا مع المحتل، فيما أصدرت حركة حماس بيانًا اعتبرت فيه أنّ المحاولات المستميتة التي تبذلها أجهزة السلطة لمنع فعاليات انطلاقتها في الضفة الغربية محاولات فاشلة، مشددة على أنها لن تنجح في نزع فكرة المقاومة من صدور أبناء شعبنا.
واستنكرت الحركة بشدة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها أجهزة السلطة والاحتلال بشكل متزامن ومتناسق، بحق أنصار الحركة في الضفة المحتلة. وطالبت الحركة السلطة بكف يدها الغليظة عن شعبنا، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والتوقف عن سياسة التنسيق الأمني لصالح الاحتلال على حساب شعبنا وخياراته ومبادئه الوطنية والتحررية.