أجهزة السلطة تواصل اختطاف طلبة الجامعات وتقييد حرياتهم

تواصل أجهزة السلطة اعتقال عددٍ من طلبة الجامعات الفلسطينية، فمن جامعة بيرزيت يتواصل اختطاف الأخ معتصم عرمان منذ ثمانية أيام وقد أعلن إضابه عن الطعام رفضَا لاعتقاله، بعدما مددت محكمة السلطة اعتقاله لـ ١٥ يومًا يوم الخميس الماضي.

فيما يتواصل اعتقال الطالب قتيبة تلاحمة منذ أربعة أيام وهو مصاب في قدمه.

في الوقت ذاته قالت مجموعة محامون من أجل العدالة إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى استمرار اعتقال أجهزة السلطة، الطلبة الجامعيين في الضفة الغربية على خلفية نشاطهم النقابي المشروع.

وأوضحت المجموعة إن العمل النقابي تؤيده نصوص حرية الرأي والتعبير في القانون الأساسي الفلسطيني.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت معتصم عرمان لليوم السادس على التوالي،

وقالت والدة المعتقل معتصم عمران، إن ابنها طالب في كلية الصيدلية بجامعة بيرزيت، مشيرة إلى أن محكمة السلطة رفضت طلب اخلاء سبيله بكفالة.

وأكدت أم معتصم أن الاعتقال السياسي لن يرعب أهالي المعتقلين أو يخرسهم بل سيزيد الغضب لديهم.

وأضاف:" لن تنالوا من عزيمتنا أو عزيمتهم فالحق باق والظلم زائل ومن ظن ان الباطل سينتصر على الحق، فقد أساء الظن بالله".

وأطلق أهالي المعتقلين السياسيين داخل سجون السلطة بالضفة الغربية، مناشدات تزامناً مع تواصل انتهاكات الحريات العامة وحملات الاعتقال التي تطال الرموز الوطنية والأسرى المحررين وطلبة الجامعات.

وتواصل أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية، اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها للحريات العامة، وسط تجاهلٍ تام لكافة المناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالكف عن هذه السياسية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :