واصلت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت قسام حمايل منذ أكثر من 21 يومًا قضى خلالها فترة عيد الأضحى المبارك بعيدًا عن عائلته وتحت سطوة تحقيق الأجهزة الفلسطينية.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت حمايل أثناء خروجه من بوابة الجامعة في 26 حزيران/ يونيو الماضي، عن طريق قوة بلباس مدني و"دون سند قانوني".
فيما أشارت مصادر حقوقية وإنسانية أن اعتقال حمايل جاء على خلفية نشاطه الطلابي في الجامعة إذ أنه عضو في مؤتمر مجلس الطلبة.
وأكدت مجموعة (محامون من أجل العدالة) أن هذا "الاعتقال ضمن حملة اعتقالات بحق طلبة الجامعات على خلفية نشاطهم الطلابي والنقابي المكفول لهم في القانون الأساسي والنظام الداخلي للجامعات الفلسطينية".
وبتاريخ 7/7 مددت محاكم السلطة اعتقال الطالب حمايل لخمسة عشر يومًا أخرى لتواصل حرمانه من إتمام دراسة فصله الدراسي الصيفي.
بدورها أدانت إدارة جامعة بيرزيت اعتقال أجهزة السلطة للطالب حمايل
أنها ترفض أي اعتداء أو اعتقال سياسي بحق طلبتها، في أعقاب اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية الطالب في الجامعة قسام حمايل، حيث صرحت بأنها ترفض أي إعتداء أو اعتقال سياسي بحق طلبتها معتبرةً أنها ترى في الاعتقالات السياسية انتهاكًا لحقوق الطلبة في استمرار مسيرتهم التعليمية.
خاصةً وأن الاعتقال يأتي في فترة الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني في الجامعة. داعيةً إلى سرعة الإفراج عن الطالب حمايل الذي اعتقل أثناء خروجه من الجامعة.
ومؤكدةً أنها تواصلت مع مؤسسات حقوق الإنسان وكلفت محامي الجامعة بمتابعة قضيته، كما وقامت برفع رسائل إلى المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية.