تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية اختطاف الطالب في جامعة البولتكنيك إبراهيم نواجعة، لليوم الثاني عشر على التوالي، وتمنع أهله من زيارته والإطمئنان عليه.
وكانت أجهزة السلطة قد شنت منتصف الشهر المنصرم حملة اعتقالات واستدعاءات لطلبة جامعة البولتكنيك ونشطاء الكتلة الإسلامية فيها، شملت كلًا من إبراهيم النواجعة وثائر عويدات وعبد الله حلايقة وبهاء المحاريق على خلفية عملهم النقابي.
وتعقيبًا على اعتقال نجله إبراهيم نواجعة كتب الأستاذ فريد نواجعة متسائلًا عن سبب اعتقال ابنه واستمرار إبعاده عن مسيرته التعليمية قائلًا: الظلم دفعني للكتابة...احد عشر يوما مضت وإبراهيم في سجون المخابرات الفلسطينية...احد عشر يوما انقطع عن دراسته واختباراته ....في الفصل الصيفي الذي لا يتجاوز ٤٠ يوما ..ترى ما الذي جناه حتى يتم عقابه بهذا العقاب؟
وطالب الأب المكلوم إدارة جامعة البولتكنيك بالدفاع عن طلبتها، داعيًا الإجهزة الأمنية لكف يدها عن أبناء هذا الشعب الفلسطيني متسائلًا: أليس فيكم رجلٌ رشيد؟
من جانبها طالبت الكتلة الإسلامية بالإفراج الفوري عن الطلبة، والكف عن استنزاف أعمارهم وسنواتهم الجامعية، معتبرة استمرار اعتقالهم خدمة مجانية للاحتلال وتساوقًا مع الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني.