تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية اختطاف الطالب في جامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل، لليوم الثالث على التوالي.
وكانت قوة أمنية بلباسٍ مدني قد اختطفت الطالب حمايل أثناء خروجه من الجامعة، حيث هاجموه ووضعوه في سيارة مدنية قبل اقتياده إلى جهةٍ مجهولة.
بدوره اعتبر رئيس مجلس الطلبة يحيى القاروط، أن اختطاف حمايل هو عمل مرفوض قطعاً، ويسجل ضمن سلسلة الانتهاكات والاعتداء على طلبة الجامعات، وتقييد حرية العمل النقابي، محملا أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.
وشدد على ما حدث مع الطالب حمايل وخاصةً خلال فترة امتحاناته النهائية، من توقيف للسيارة التي يستقلها بواسطة سيارة مدنية واختطافه بهذه الطريقة، يوجب على إدارة الجامعة التدخل الفوري والسريع من أجل الإفراج عنه.
مستنكرًا في الوقت ذاته عدم استجابة عمادة شؤون الطلبة ممثلةً بعميد شؤون الطلبة لجميع محاولات التواصل معه منذ لحظة اعتقال الطالب.
من جانبه حمّل منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسيد القدومي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب حمايل، مطالباً إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري للإفراج عنه.