استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية ما جرى ظهر اليوم من اعتداء مسؤول الأمن في الجامعة وعددًا من أفراد الأجهزة الأمنية على ممثل الكتلة الإسلامية ومصادر جواله الشخصي، أثناء قيامه بعمله النقابي المشروع الذي كفلته له الحريات ودستور الجامعة ونظمها.

وفي البيان الصحفي حملت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عما جرى، وما يمكن أن تؤول له الأمور، مؤكدةً أنها لا يمكن أن تقبل استمرار الأمن الجامعي في تجاوز صلاحياته والاعتداء على الطلبة، وإخراجهم من الحرم الجامعي ومنعهم من دخوله، في تغولٍ واضحٍ من الأمن الجامعي والأجهزة الأمنية على إدارة الجامعة وقوانينها وهيئتها التدريسية والإدارية.

وطالب البيان مجلس أمناء الجامعة بصفته المرجعية العليا للجامعة بالتدخل الفوري ووضع حدٍ للعربدة الأمنية والبلطجة، كما وناشد جميع المؤسسات الحقوقية والرسمية والوطنية وجميع الفصائل بممارسة دورها الوطني والمجتمعي ووضع حدٍ لهذه المهزلة التي لا تليق بمدينة نابلس ولا بجامعة النجاح الوطنية.

وأمام تكرار الشكاوى والاحتجاج وعدم تجاوب إدارة الجامعة مع الكتب المتكررة التي رفعتها الكتلة الإسلامية احتجاجًا على الوضع الديمقراطي والنقابي المتردي فإنها أعلنت في بيانها أنها ستتخذ كل الإجراءات المشروعة على الصعد النقابية والقانونية والحقوقية وستخاطب جميع الجهات ذات العلاقة كما ستمارس حقها المشروع بالاحتجاج السلمي حتى الوصول إلى حياةٍ نقابيةٍ آمنة.

وختمت الكتلة الإسلامية بيانها بتأكيدها وإصرارها أنها ستواصل ممارسة عملها وأنشطتها النقابية، مهما كلفها ذلك من تضحيات، مؤكدةً أنها كانت ولا تزال الأحرص على الجامعة وسمعتها ومصالح طلبتها.