أسدٌ علي وعلى الفلتان نعامة..الأجهزة الأمنية تستهدف نشطاء جامعة النجاح الوطنية

من جديد قام جهاز الأمن الوقائي باختطاف الطالب في جامعة النجاح الوطنية "مالك اشتية"، وذلك بعد الاعتداء عليه بطريقة عنيفة، الطالب اشتية يدرس في كلية الهندسة بالجامعة، وله أكثر من عشر سنوات ولما يتخرج من جامعة النجاح بعد.

اختطاف الأمن الوقائي للطالب اشتية لم يكن الأول، بل هو جزءٌ من سلسلة اعتقالات تعرض لها في السابق، من قبل الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية على حدٍ سواء.

وليس هذا الاختطاف هو الإعتداء الأول على طلبة جامعة النجاح الوطنية، فخلال الأيام الأخيرة قام أمن جامعة النجاح بالعربدة والاعتداء على طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعة، حيث اعتدى أمن الجامعة على الطالب "عمير شلهوب"، برفقة عددٍ من زملائه، وما لبث أمن الجامعة أن سعى لتحويل الخلاف إلى موضوعٍ شخصي أساسه نشأ خارج الجامعة، رغم أنه خلافٌ حول أنشطة نقابية طلابية خاضعة لأنظمة الجامعة وقوانينها.

وأصدرت الكتلة الإسلامية في الجامعة بياناً دعت فيه إدارة الجامعة لتحمل مسؤولياتها تجاه الطلبة، وحماية حقوقهم من عربدة أفراد أمن الجامعة، واستهدافهم وشخصنة المجريات، كما دعت الكتل الطلابية وكافة طلبة الجامعة للوقوف بجانب كرامة الطالب وحمايته، مؤكدة أن ما يصدر من يصدر عن مكونات الجامعة وأسرتها هو مساس بكلمة ووحدة الكتل الطلابية، ومساس بمركز الجامعة.

وفي البيان طالبت الكتلة بعودة آمنة للطالب عمير شلهوب إلى الجامعة، والتوقف عن توجيه التهديدات لعائلته، ومطالبتهم بالاعتذار في الوقت الذي يجب فيه على أمن الجامعة تقديم الاعتذار عن إسائتهم.

ورغم ذلك ما تزال جامعة النجاح تتجاهل الدعوات لحماية كرامة الطالب، وتواصل غض الطرف عن سياسات الاعتقال السياسي، واستهداف طلبة ونشطاء الكتلة الإسلامية والاعتداء عليهم، داخل الجامعة أو أمام أسوارها.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :