تستمر أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال أربعة من طلبة جامعة النجاح الوطنية، وذلك على خلفية انتمائهم السياسي ونشاطهم النقابي في صفوف الكتلة الإسلامية، وهم الطالب في كلية الطب أحمد دويكات الذي يتواصل اعتقاله (لليوم الثاني والعشرين)، والطالب في كلية الشريعة أحمد علي المعتقل (لليوم الثاني عشر)، والطالب في كلية الهندسة مصعب حنايشة الذي اعتقل منذ ما يزيد عن (السبع أيام)وهو مضرب عن الطعام والشراب منذ ما يزيد عن الأسبوع.
وكان القيادي خالد الحاج قد كتب على صفحته الشخصية حول طلبة النجاح وفرسانها تحت عنوان "مصعب وإخوانه.. من الفِتْيَة المؤمنين.."، قائلاً:
1/المهندس مصعب عبد الوهاب حنايشة طالب في كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، قضى سنة في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية، وما علمنا عليه في سجن مجدو الا كل خير وطاعة وإلتزام، وبعد أن قضى حكمه وخرج تلقفته الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالاعتقالات والاستدعاءات المتكررة، لكسر إيمانه وعزيمته، وزعزعت حبه لوطنه ومقدساته وكتلته، حاله كحال العشرات ممن ينتمون لفلسطين الأرض والعقيدة والمقدسات، والذي يدفعون ضريبة الانتماء الصادق، والاخلاص لرب العالمين.
2/ إن العشرات من الفتية المؤمنين من طلبة الجامعات و الذين كتب الله تعالى لهم الهداية وزادهم هدى، وفارقوا الفواحش والمنكرات،والذبن تعرضوا لمحنة الإعتقال والتعذيب، وأصابهم وذويهم الأذى بالفراق والترويع، ولحق بهم الضرّ بضياع فصولهم وأقساطهم الدراسية، ليصدق عليهم قوله تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ).
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح قد أطلقت عنان التحدي، وتجاوزت حواجز الخوف والترهيب التي اصطنعتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأعلنت عن معرضها للقرطاسية والمسلتزمات الدراسية لهذا الفصل تحت عنوان "ونراه قريبًا"، و