تواصلت الهجمة الشرسة للأجهزة الأمنية الفلسطينية على طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، في محاولةٍ لقمع نشاط الكتلة وأدوارها السباقة في خدمة الطلبة، وتحسين حياتهم الجامعية.
فبعد أكثر من أسبوعٍ على اعتقالها للشاب عوني الشخشير، وإخضاعه لتعذيبٍ قاسٍ، اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في كلية الهندسة مصعب حنايشة، حيث هجمت مجموعة مسلحة وبلباس مدني على مصعب بعد خروجه من الجامعة وانهالت عليه بالضرب ثم اعتقلته وصادرت سيارته.
وفجر الأمس داهمت منزل الطالب (أحمد خليل دويكات) الأسير المحرر، والحافظ لكتاب الله، واعتدت عليه بالضرب المبرح أمام والديه، رغم معرفتها بأنه جريحٌ سابق، ثم اقتادته دون أن تسمح لعائلته بالإطمئنان عليه.
من جانبها استنكرت مؤسسات حقوقية ما تقوم به الأجهزة الأمنية من استهدافٍ لطلبة الجامعات واعتقالهم بناء على نشاطهم الطلابي الذي تعتبره مخالفةً لها.