الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواصل استهدافها لطلبة الكتلة الإسلامية

في الوقت الذي تتواصل فيه اعتداءات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف الأماكن، ويقوم المستوطنون باقتحام البلدات والقرى والإعتداء على أهلها، تتجاهل الأجهزة الأمنية كل ذلك، وتواصل الإعتداء على طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، مفضلةٍ إدارة ظهرها لأوجاع شعبها وخدمة المحتل.

فمنذ تسعة أيام يتواصل اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت والناشط في الكتلة الإسلامية الأخ "يوسف دراغمة"، الذي تم تحويله إلى مسلخ أريحا، حيث يخضع لتحقيقٍ قاسٍ، مواصلاً إضرابه عن الطعام بهدف نيله لحريته.

كما يتواصل اختطاف الأجهزة الأمنية للطالب الناشط عبد الله سرور لليوم العاشر على التوالي، والطالب الناشط محمد أيمن لليوم السابع على التوالي.

وصباح اليوم قامت الأجهزة الأمنية باختطاف الطالب في الجامعة الأخ "محمد قاسم" بعد استدعائه للمقابلة، صباح اليوم، ولما يمضِ على خروجه من سجون الاحتلال سوى بضعة أسابيع.

وتنتهز الأجهزة الأمنية الفرص المتكررة لاستهداف طلبة الكتلة الإسلامية وترويعهم خلال دراستهم، حيث تسببت اعتقالاتها المتكررة في تأخير تخرجهم وإطالة أمد دراستهم الجامعية، كما تتواصل سياسة الباب الدوار التي تؤدي إلى تداول الاعتقالات بحق الطلبة وتبادلها ما بين السلطة والاحتلال.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :