أصدرت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت تصريحاً صحفياً، موجهاً لطلبة الجامعة، في ذكرى الانتفاضة الأولى، وخضم تداعيات الأزمة الطلابية في جامعة بيرزيت.

وفي البيان وجهت الكتل الطلابية من القطب الطلابي والكتلة الإسلامية وكتلة الإتحاد وكتلة الوحدة وكتلة فلسطين للجميع، وجهوا التحيات للشعب الفلسطيني في الذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة، مؤكدين على وطنية وحدة الشعب الفلسطيني وحتمية انتصاره.

وأشار البيان إلى استمرار الحوار والتواصل مع إدارة الجامعة، وعمادة شؤون الطلبة ولجنة النظام للإسراع في النظر بأمر الشكاوى المقدمة بحق المعتدين على الطلبة، مؤكدين رفض الأسلوب الذي أعلنت فيه القرارات القليلة الصادرة بخصوص المشكلة، والتي لم تتضمن أرقام الطلبة المفصولين، وهو ما يثير تساؤلات حول جدية القرارات وحياديتها.

وجدد البيان المطالب بضرورة اعتذار المسؤولين عن المشاكل في حركة الشبيبة الطلابية، بشكلٍ رسمي وعلني، وآخر هذه الاعتداءات هو الهجوم على ممثل كتلة الوحدة الطلابية وتهديد قيادات الحركة الطلابية، ما يستدعي اعتذاراً رسمياً وعلنياً وتعهداً بعدم تكرارها.

واختتم البيان بإشارة إلى أن نجاح أي حوار مرتبط بتوفر الأرضية المناسبة والحد الأدنى من الجدية، مؤكدين رفضهم القاطع لتجاهل محاسبة المعتدين، واعتذارهم عما حصل، لضمان حياة جامعية آمنة ومنع انتقال الحوادث المؤسفة التي جرت مؤخراً في الجامعات الأخرى لساحة جامعة بيرزيت.