ألغت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اليوم ندوة سياسية تتعلق بقضية القدس والمسجد الأقصى بعنوان "وليدخلوا المسجد"، بسبب تضييقات من الاحتلال على ضيوف الندوة واعتقال أحدهم.
بدوره، أكد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت إسماعيل البرغوثي أن الكتلة الإسلامية اضطرت لإلغاء ندوة "وليدخلوا المسجد" بسبب تضييقات متلاحقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البرغوثي أن التضييقات تمثلت في تهديد واعتقال الضيوف الذين كانوا من المتوقع أن يشاركوا في الندوة داخل الجامعة.
وأشار البرغوثي إلى أن الشيخ ناجح بكيرات الذي تم اعتقاله اليوم، والمرابطة المقدسية هنادي الحلواني التي تم تهديدها وفقدان الاتصال معها، إضافة للأستاذ أسامة برهم الذي تم استدعائه ومنعه من المشاركة في الندوة كلهم كانوا ضمن المشاركين في الندوة.
وأردف البرغوثي: "رسالتنا واضحة للاحتلال وأعوانه بأن ما قامت به لن يثني الكتلة عن مواصلة مسيرتها لنصرة قضية القدس والأقصى بل يزيدها إصرارا على مواصلة كل الجهود في سبيل القدس والأقصى".
وكانت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، استدعت صباح اليوم الأربعاء، المرابطتين المقدسيتين خديجة خويص وهنادي الحلواني للتحقيق.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال سلمت خويص قرارًا بالإبعاد عن جامعة بيرزيت لمدة 10 أيام بعد استدعائها للتحقيق.
وجاء استدعاء المرابطتين المقدسيتين بعد وقت قصير من اعتقال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ الدكتور ناجح بكيرات بعد اعتراض مركبته قرب باب الأسباط.