إثر وقفة تضامنية دعت لها الكتلة الإسلامية والكتل الطلابية في جامعة القدس أبو ديس، أكدت الكتلة على موقفها من قضية الأسرى وما يتعرضون له من استفرادٍ احتلالي متواصل.

وفي كلمتها دعت الكتلة جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف وقفة رجلٍ واحد للدفاع عن الأسرى المضربين والذود عنهم، كما أكدت أن بإمكان المؤسسات الرسمية دعم الأسرى بالكثير من أوراق الضغط بدلاً من الاستنكار والشجب وتوصيف الحالة دون أي فعلٍ حقيقي على الأرض.

واعتبرت الكتلة عدم وجود تحركٍ ملموس لنصرة الأسرى بمثابة تواطئ وسعي للتهميش والتغييب، مطالبةً بوقف التنسيق الأمني، واستجداء الاحتلال والتذلل على أعتابه.

ودعت الكتلة إلى إيقاف التطبيع مع العدو الصهيوني، ومحاربة كافة الدعوات لإعادة التفاوض مع العدو، معتبرةً أن الحقوق قد سُلبت في أغلبها، وأن مجالسة العدو بينما يضحي الأسرى بأرواحهم وأعمارهم ما هو إلا تنكرٌ لتضحياتهم وعذاباتهم.

وتوجهت الكتلة بكلمتها إلى الأحرار الشرفاء قائلةً أن العدو الآن يتمادى بفعل الغطاء العربي والدولي وما يوفره لهم من دعم قادة التطبيع، وأن ما سيعيد القضية إلى مكانها إنما هو ردع الخائنين واستمرار المقاومة الصادقة التي لا درب سواها لتحرير الأسرى.

وفي ختام الخطاب وجهت الكتلة رسالةً للعدو الصهيوني مؤكدةً أن حياة الأسرى ليست للمتاجرة، وأن المقاومة ستفتح أبواب جهنم على المحتلين، فالأسرى هم عنوان النضال ومقدمته ولن تسكت المقاومة تجاه ما يتعرض له الأسرى من هجومٍ واستفرادٍ ممنهج.

وشارك في الوقفة التضامنية عددٌ كبيرٌ من طلبة الجامعة، مؤكدين على كلمة الكتلة وهاتفين لحرية الأسرى ونضالهم.