أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت برام الله، إن هذه الأرض الممهورة بدماء شهدائنا الأبطال في القدس وجنين وبيتا وكل فلسطين من بحرها لنهرها هي أرض حرام على الاحتلال والأنذال، ولا حق لمتخاذل أن يتفاوض عليها أو يتنازل عن ذرة تراب منها.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة، خلال وقفة نظمتها الكتلة الإسلامية، والحركة الطلابية نصرةً لدماء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا فجر أمس خلال اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال دفاعًا عن كرامتنا وحريّتنا، إننا نتوجه بتحية المجد والاعتزاز لهذه القامات العظيمة التي روت الأرض بدمائها الزكية، ولعائلاتهم، ونتقف إجلالاً لعظيم تضحياتهم وصبرهم فهؤلاء الذين نذروا حياتهم للتضحية في سبيل الله وحرية الوطن وصبروا ورابطوا هم أصحاب المقامات العليا ودونهم كل وضيع فرّط بالوطن وأهله.
وجدد ممثل الكتلة العهد والبيعة للمقاومة التي ما باعت ولا فرطت في ثرى فلسطين، والتي ما خذلت شعبها يوما، مردفا:" إن المقاومة باقية ما بقي الاحتلال ولن يهدأ لمقاومينا ومجاهدينا بال ولن يتركوا السلاح حتى يقضوا شهداء في سبيل الله أو أن يسجدوا به مكبرين فاتحين على أرض مسرى الرسول في القدس الشريف.
وحمّلت الكتلة، الاحتلال وأعوانه مسؤولية هذه الدماء الزكية، وقالت، لعل دماء الشهداء تكون دافعا لتصحيح البوصلة ووقف التنسيق الأمني ووقف الاعتقالات السياسية بشكل نهائي.
كما أشارت الكتلة إلى أن دماء هؤلاء الأبطال هي بوصلتنا نحو الوحدة الحقيقية مع أصحاب البنادق الشريفة والخنادق النظيفة وهي السد الذي يحول بيننا وبين من أراد لنفسه أن يكون في صف الاحتلال ويستجدي منه الامتيازات والفتات.
واختتمت كلمة الكتلة بتأكيدها على أن حماس وقادتها وأبنائها هم وقود لحرية هذه الأرض وأهلها، ولن يثنيهم الترغيب ولا الترهيب عن هذا الطريق حتى نيل الحرية أو الشهادة.
وشهدت الوقفة حضورا جماهيريا لافتا من طلبة وأساتذة جامعة بيرزيت، حيث تخللها كلمات غضب من كافة الأطر الطلابية، ودعوات للمقاومة والرد على جرائم الاحتلال.