نظمت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت مسيرة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني، وعلى ضوء الأحداث التي تحصل في سجون الاحتلال نتيجة سياسات العدو الانتقامية ومحاولته للتغطية على فشله بعد انتزاع ستة أسرى فلسطينيين لحريتهم، شنت إدارة السجون حملة قمع عنيفة بحق الأسرى الفلسطينيين.
ورد الأسرى على حملات القمع والمداهمة بالصمود وإحراق الخيم والمقتنيات ورفض تنفيذ قرارات إدارة السجون، وعصيان أوامرها، وإعلان النفير العام.
ودفعت أحداث السجون الجمهور الفلسطيني للتفاعل والتضامن مع قضية الأسرى، لتعود إلى واجهة الهم الوطني من جديد، وفي ضوء ذلك نظمت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت مسيرة تضامنية من أمام كلية الآداب شارك فيها العشرات من الطلبة، اسناداً ودعماً لصمود الأسرى الأبطال.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية قد أصدرت بياناً دعت فيه لتكثيف النشاطات الجماهيرية والشعبية ورفع وتيرة التضامن مع الأسرى، وتدويل ما يجري بحقهم، بهدف الضغط على الاحتلال وإظهار عدوانيته وغطرسته.