أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس بياناً دعت فيه لتوفير حاضنة شعبية للأسرى الأبطال الذين استطاعوا إذلال العدو وإخضاعه من خلال عملية نفق الحرية البطولية.
وفي بيانها الذي احتفت فيه الكتلة بإبداع أبطال الشعب الفلسطيني، وقدرتهم على الخروج من غوانتنامو فلسطين، معتبرةً أن الإنتصار هو صنع حفرة من لا شيء، بينما أعين ورقابة الاحتلال كلها مسلطة عليه.
وأكد البيان على أهمية الحفاظ على أبطال المقاومة، واحتضانهم، وتأكيد الوحدة الفلسطينية الوطنية التي تجلت من خلال هذا الإنتصار.
وفي ختام البيان باركت الكتلة الإسلامية للشعب الفلسطيني هذا الإنجاز، مؤكدة أن ما جرى هو امتداد لانتصارات المقاومة، وتأكيد على أن الكف الفلسطيني ستحفر في الصخر لتنتصر على المخرز، وأن العقلية الفلسطينية أعتى من منظومة الاحتلال الأمنية وأجهزته وقمعه