عادت السلطة لميدان عملها النشط وأشهرت سلاحها الخامل في وجه شعبها مرةً أخرى، فبعد موجةٍ مشرفةٍ للمقاومة بدت خلالها السلطة وأعوانها غافلة عما يجري في فلسطين المحتلة وكأنها نظام سياسي لبلدٍ مجاور، عادت الأجهزة الأمنية لنشاطها واستأسدت أمام طلبة الجامعات الفلسطينية بعد طول خنوع أمام المحتل.
فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الطالب في كلية الطب بجامعة القدس أبو ديس، حسام العمارين منذ 3 أيام على خلفية منشور له على التويتر.
وكان جهاز المخابرات العامة قد احتجز الطالب العمارين، في الوقت الذي احتجزت به نيابة رام الله الطالب طارق خضيري، دون تأكد من حقيقة ما جرى، ودون مراعاة ظرف الشعب الفلسطيني وحاجته لرص الصفوف.
واستنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس اعتقال الطالب في كلية الطب، مؤكدةً أن على المجتمع الفلسطيني بكل أطيافه توحيد الجهود والصفوف ومقاومة المحتل بدلاً من السعي وراء الفتن والشائعات وإثارة النعرات