أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بيانًا صحفيًا أكدت فيه وقوفها الكامل إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع الإجرامية" التي يتعرض لها القطاع، داعية إلى توسيع رقعة الحراك الشعبي في الضفة الغربية لمواجهة ما اعتبرته تصعيدًا خطيرًا في العدوان الإسرائيلي.

وجاء في البيان: "واجب اللحظة هو جرح غزة النازف، وما يتعرض له أهلنا هناك من إبادة وتجويع لم يعرف لهما التاريخ مثيلًا"، في إشارة إلى تصاعد العمليات العسكرية والحصار المفروض على القطاع.

وأكدت الكتلة دعمها الكامل للإضراب المفتوح والاعتصام المتصاعد الذي بدأ في مدينة رام الله، داعية إلى تعميمه في باقي المحافظات الفلسطينية، وتحويله إلى "مركز للفعل الشعبي والجماهيري الوطني الموحد ضد الاحتلال وإجرامه".

كما دعت الكتلة كافة طلبة الجامعات وجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات والفعاليات الجماهيرية، مشيرة بشكل خاص إلى المسيرة المزمع تنظيمها مساء اليوم الثلاثاء الساعة الثامنة على دوار المنارة في مدينة رام الله.

وشدد البيان على أهمية "رص الصفوف وتغليب الوحدة الوطنية" وتنسيق الجهود بين مختلف القوى والفصائل، في سبيل الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

واختتمت الكتلة الإسلامية بيانها بالتأكيد على استمرارها في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل من داخل الجامعات الفلسطينية كجزء من الحراك الوطني العام في مواجهة الاحتلال.