كشفت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية عن تدهور الحالة الصحية للطالبين المعتقلين، رئيس مجلس اتحاد الطلبة عمرو قواريق، والطالب في كلية الطب محمد شنطور، بعد مرور أربعة أيام من إضرابهم المفتوح عن الطعام والشراب احتجاجًا على اعتقالهم الجائر من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.
وأوضحت الكتلة، أن الطالبين أعلنا عن إضرابهما تعبيرًا عن رفضهما للاستمرار في الاعتقال السياسي، وذلك في وقت تواجه فيه إدارة الجامعة صمتًا متواصلاً حيال قضيتهما، حيث لم تحرك ساكنًا سوى التفاعل السلبي، المتمثل في طرد والد الطالب محمد شنطور واعتدائهم عليه بعد أن أعلن عن تنفيذ اعتصام داخل الحرم الجامعي للمطالبة بالإفراج عن ابنه.
وأضافت الكتلة عبر صفحاتها الرسمية، أن الحالة الصحية للطالبين قد تدهورت بشكل ملحوظ، في ظل مواصلتهما الإضراب لليوم الرابع على التوالي، وسط غياب أي استجابة فعلية من إدارة الجامعة أو مجلس الأمناء لإيجاد حلول لهذا الوضع المؤلم.
مؤكدةً أن استمرار السكوت في هذه القضية يعد تواطؤًا مع الاعتقالات التعسفية ويمثل انتهاكًا لحقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم والتمتع بحرياتهم الأكاديمية والسياسية، وعلى أن هذه الانتهاكات تتطلب تحركًا عاجلًا من قبل جميع الجهات المعنية، بما في ذلك النقابات الطلابية والحقوقية، لضمان حماية حقوق الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة خالية من الاعتقالات السياسية.