كتلة النجاح تدعو الأجهزة الأمنية لكف يدها عن طلبة الجامعات وتطالب إدارة الجامعة بالتحرك

أصدر مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بيانًا استنكر فيه الاستهداف المنظم لطلبة ونشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعة، وحملة الاعتقال التعسفي التي تطال الأحرار والحرائر، والتي تتزامن مع اعتقالٍ سياسي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق عددٍ من الطلبة الجامعة ومن بينهم رئيس اتحاد الطلبة عمرو قواريق والطالب محمد شنطور.

واستنكرت الكتلة في بيانها إصرار الأجهزة الأمنية على مواصلة اعتقال الطلبة وحرمانهم من قضاء الشهر الكريم مع عائلاتهم، والاستمرار في اعتقالهم لأكثر من 70 يوماً متواصلاً بدون وجه حق أو سبب.

وأكدت الكتلة في بيانها أن احتجاز رئيس مجلس اتحاد الطلبة لأكثر من 70 يوماً، وهوالصوت الممثل عن 25 ألف طالب بشرعية صناديق الاقتراع، ما هو إلا قمع لاختيار الطلبة الموحد وذلك باعتقال المدافع الأول عن حقوقهم والمنتخب من قبلهم.

كما دعت الأجهزة الأمنية لكف أيديها عن أبناء شعبنا، وعن طلبة الجامعات، هؤلاء الذين كانوا نبراساً للمجتمع الفلسطيني وقادة له، واليوم تعتقلهم الأجهزة، في ظروف صحية صعبة لا تليق بالإنسان من تعذيب وقهر، ولأيام طوال عجاف.

منوهةً إلى أن  مجلس اتحاد الطلبة قدم العديد من نخبته وما يزيد عن المئة من كوادره أسرى في سجون الاحتلال، وما زال رؤساؤه الأوائل عمر ساري" و " محمد سلامة" يقبعون في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام، وها هو اليوم يقبع رئيس المجلس الثالث في سجون السلطة الفلسطينية"، دفاعًا عن دورهم الوطني والنقابي.

وحملت الكتلة أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة زملائنا "عمرو قواريق" و "محمد شنطور" القابعين في زنازينها، داعيةً للإفراج الفوري عنهم، ومتوجهةً بدعوة إلى إدارة الجامعة لتحمل مسؤولياتها أمام انتهاك حقوق طلبتها وتدمير حياتهم التعليمية، وتفعيل دورها في حماية حريات العمل النقابي المشروع لطلبتها أمام انتهاكات وبطش أجهزة أمن السلطة.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :