وفاء بيرزيت تصدر بيانًا توضيحًا تعقيبا على الأحداث المؤسفة في الجامعة مؤخراً

أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بيانًا توضيحيًا بخصوص الأحداث المؤسفة التي وقعت في حرم الجامعة، والتي عملت الكتلة الإسلامية بكل أمانة وروح وطنية مسؤولة طوال الـ48 ساعة الأخيرة لتجنبها ووأد الفتنة في مهدها، وذلك بعد ورود تهديدات مباشرة من قبل بعض قيادات الشبيبة بأنهم تلقوا أوامر بتشكيل “وحدة ردع” من أبناء الشبيبة هدفها ردع وملاحقة قيادات الكتل الطلابية والطلبة الذين يتفاعلون ويعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونوه البيان إلى أن الأخوة في  في الحركات الطلابية تواصلوا مع ممثلين عن حركة الشبيبة الطلابية، ومع الدكتور غسان البرغوثي عميد شؤون الطلبة، وذلك من باب الحرص الوطني وتجنيب الجامعة أي مظهر من مظاهر الانقسام والتشرذم.

وقد تبلور عن ذلك عقد لقاء بين ممثلي كتلة الوحدة وممثلي القطب الطلابي، وحدث ذلك دون وجود ممثل للكتلة الإسلامية بسبب اعتقاله من قبل “أبناء الدم الواحد” ،جرى اللقاء بحضور الدكتور غسان، حيث طرح مبادرة لإصدار بيان وطني مشترك بين كافة الأطر يدعو إلى الوحدة ونبذ الانقسام وحرمة الدم الفلسطيني والابتعاد عن لغة التخوين والتجريح، وهو الأمر الذي أبدينا موافقتنا عليه نحن والإخوة في الحركة الطلابية.

وأشار البيان إلى أن الدكتور غسان طلب إمهاله الوقت لاطلاع حركة الشبيبة عليه ومن ثم إصداره، ثم وبعد سماع كلمات من الدكتور غسان بأن الأمور جيدة وبإمكان الحركة الطلابية مغادرة العمادة، توجه مجموعة من الإخوة في كتلة الوحدة الطلابية، لا يتجاوز عددهم الأربعة، وبصحبة عدد من أبناء الحركة الطلابية إلى إحدى الكافيتريات، ولم يتجاوز عددهم 7 طلاب، في دلالة على عدم النية أو التخطيط لافتعال أي إشكالية، خصوصًا بعد انتهاء جلسة العميد والتأكيد على أن الأمور إيجابية.

وأكدت الكتلة في بيانها تفاجؤ الطلبة بحضور مجموعة لا تقل عن 60 شابًا من كوادر الشبيبة، بادروا بالشتم والتهجم ومد الأيدي واستخدام الأدوات الحادة وغاز الفلفل، وهو ما يثبت النية الواضحة والمبيتة لديهم.

وبينما حاول الإخوة من كتلة الوحدة الوطنية وأبناء الكتلة الإسلامية الدفاع عن أنفسهم وتجنب الاشتباك معهم، تمادى كوادر الشبيبة في الاعتداء، ما أدى إلى إصابات مباشرة.

وأكد البيان أن الكتلة الإسلامية حريصة كل الحرص على حرمة الدم الفلسطيني وتجنيب شعبنا وجامعتنا أي مظهر من مظاهر الانقسام والتشرذم والفلتان الأمني.

كما أدانت الكتلة الحملة الإعلامية التي تشنها حركة الشبيبة بحق كوادر الحركة الطلابية بشكل عام، والتسجيل الصوتي الذي قامت بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص.

مؤكدةً  أن هذا التسجيل ما هو إلا تزوير وتضليل لحقيقة ما حدث، وما يثبت ذلك أن ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لا يزال يقبع في زنازين الأجهزة الأمنية منذ ما يقارب الشهر، ضمن حملة شرسة تشنها على كوادرنا.

كما أكد البيام رفض الكتلة القاطع لسياسة تكميم الأفواه والتحريض والملاحقة وتدخل الأجهزة الأمنية والاستقواء بها فيما يخص الحركة الطلابية.

داعيةً إدارة الجامعة إلى تحمل مسؤوليتها ومنع حملة التحريض والفلتان الأمني، خصوصًا أنها على علم ودراية بكل هذه التهديدات والحملات لكنها لم تتعامل معها بجدية. كما دعتها إلى تحقيق محايد وشفاف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في افتعال هذه الأحداث.

وتوجه البيان إلى "الإخوة" في حركة الشبيبة الطلابية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار مع الكل الطلابي، وعدم تحويل الجامعة إلى ساحة انقسام وتصفية حسابات على خلفيات سياسية وأمنية.


كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :