نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت مؤتمرًا طلابيًا داعمًا لطلبة الاعتصام الحر، وذلك بحضور العشرات من الطلبة والطالبات.
وتحدث في المؤتمر الذي حمل عنوان "أحرار بيرزيت..بين تنسيقٍ وملاحقة" عدد من نشطاء العمل السياسي الذين تعرضوا للملاحقة والاستدعاء والاختطاف من قبل الأجهزة الأمنية.
حيث أكدوا على أهمية الوقوف بجانب الطلبة المعتصمين لليوم الثاني والعشرين على التوالي، مؤكدين أن الهدف من الاعتصام هو تحدي سياسة الاعتقال السياسي وانتهاك حقوق الطلبة وملاحقتهم عند أبواب الجامعات، ومداهمة سكناتهم واختطافهم.
وفي قاعة الشهيد كمال ناصر، تجمع الطلبة للحديث عن التهديدات التي تلاحق الطلبة المعتصمين وما يصل لهواتفهم من رسائل تهديد من الأجهزة الأمنية.
ويواصل طلبة ونشطاء الكتلة الإسلامية اعتصامهم المفتوح في الحرم الجامعي مؤكدين أن ما دفعهم لهذه الخطوة هو تعرضهم لتحقيق قاسٍ خلال اعتقالهم الأخير عند جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، وتلقيهم تهديدات بأنه سيتم اعتقالهم مجددًا، وتوجيه استدعاءات لهم من قبل جهاز الأمن الوقائي.