وفاء بيرزيت تحيي المشاركة الحاشدة في مهرجان الإنطلاقة..وتحذر من المس بأهالي الأسرى والشهداء.

 وجهت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت تحيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في المشاركة الحاشدة التي حظي بها مهرجان انطلاقتها الـ 34.

وفي بيانٍ صحفي لها أعربت الكتلة عن شكرها وامتنانها وتقديرها على المشاركة الرائعة  من طلبة الجامعة وضيوفها وأهالي الأسرى والشهداء، هذه المشاركة التي مثلت رسالةً قوية للمحتل المجرم، ومن يقف في صفه، بأن جامعة بيرزيت قوية، وعصية على الإنكسار، وأنا طلبتها لا يقبلون الترهيب والتهديد.

واستنكرت الكتلة في خطابها بشدة اقتحام الاحتلال للحرم الجامعي صبيحة يوم الاحتفال، كما نوهت إلى حالات التضييق والمنع التي كادت أن تقف في وجه حفلها.

حيث أكدت رفضها المطلق للطريقة التي تعاطت بها عمادة شؤون الطلبة مع هذا النشطاء، ومحاولات المنع والتضييق وخفض سقف العمل الطلابي، مؤكدة رفضها الشديد لهذه الطريقة، لا سيما وأنها تقدمت بطلبٍ لعمادة شؤون الطلبة حول هذا النشاط منذ ما يقارب الشهر، واتبعت جميع البروتكولات وأصول الطلب الخاصة بالأنشطة الطلابية، ولم يأت من عمادة شؤون الطلبة أي جواب أو رفض، خاصةً وأن اتفاق الحركة الطلابية الأخير مع إدارة الجامعة، ينص على إرسال إشعارٍ بالرفض قبل ثلاثة أيامٍ من موعد النشاط، ولهذا بدأت الكتلة ترتيبات نشاطها لتفاجأ بإشكالياتٍ يوم الحفل نجم عنها  محاولة منع أهالي الأسرى والشهداء من دخول الحرم الجامعي، والمشاركة في النشاط.

واستنكرت الكتلة بشدة محاولة إدارة الجامعة منع أهالي الأسرى والشهداء من دخول الجامعة، معتبرةً أن هذه سابقة خطيرة، غير مألوفة في أعراف الجامعة وثقافتها، ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال الموافقة على إهانة أهالي الأسرى والشهداء.

وحملت الكتلة مسؤولية الإشكاليات لمكتب عمادة شؤون الطلبة، داعية العمادة للتراجع عن سياساتها الجديدة الهادفة للتضييق على الحركة الطلابية، فيما يتعرض نشطاء الحركة للتضييق والملاحقة من قبل الاحتلال والأجهزة الأمنية، داعية أن تبقى بيرزيت واحةً للديمقراطية والعمل الحر.

واختتمت الكتلة بيانها بالتأكيد على تعهدها بإصلاح أي ضررٍ مادي، حصل دون قصد أو تخطيط أثناء النشاط، وأنها لن تقبل في الوقت ذاته، إغلاق أبواب الجامعة في وجه أهالي الأسرى والشهداء، ولا أبواب قاعات الشهيد، ولا في حضرة الكتلة الإسلامية، مطالبةٍ بمحاسبة من أغلق الباب أمامهم، وعدم التهاون بكل من يمس بأبطال شعبنا الفلسطيني.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :