مقاومو وأسرى الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل..دربهم جهاد وبوصلتهم مقاومة

تستعد الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، لخوض انتخابات مجلس الطلبة في الثاني من مارس المقبل، لأول مرة منذ 4 سنوات حرم خلالها الطلبة من حقهم في اختيار من يمثلهم.

 

وبينما يترقب الطلبة هذه المحطة المهمة في حياتهم الجامعية، لا تزال سجون الاحتلال تغيب عدداً من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل.

 

ومن بين الطلبة الأسرى، منسق الكتلة الإسلامية بهاء ثابت النجار 24 عاماً، الذي حرمته الاعتقالات المتكررة في سجون الاحتلال والسلطة من التخرج من الجامعة طوال 6 سنوات.

 

ويدرس النجار في كلية التمويل والإدارة، وحكم عليه بالسجن 19 شهراً على خلفية نشاطه الطلابي، علماً بأنه معتقل سابق لدى أجهزة أمن السلطة في الخليل.

 

نصرة الطلبة

وإلى جانب بهاء يعتقل الاحتلال زميله براء منذر غزال 22 عاماً، الذي طالما صدح لسانه بالحق نصرة للطلبة ولقضاياهم العادلة.

 

ويدرس غزال تخصص القانون العام في كلية الحقوق في سنته الرابعة، ومن أوائل الطلبة على كليته.

 

وكان براء قبل اعتقاله منسقاً للكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة ويمر بتجربته الاعتقالية الأولى في سجون الاحتلال.

 

ولا تنسى جامعة الخليل الناشط الطلابي البارز نور عنان القاضي عاماً، الذي عرف على مستوى جامعته ومنطقته بجرأته وقوة شخصيته.

 

ويدرس القاضي تخصص تربية رياضية في سنته الثانية، علماً بأنه معتقل للمرة الثالثة لدى الاحتلال، وتعرض للاعتقال في سجون السلطة 7 مرات.

 

يضاف إلى الطلبة الأسرى لدى الاحتلال الطالب عبيدة غازي عادي 22 عاماً،  وهو قيد الاعتقال الإداري.

 

ويدرس الطالب عادي في كلية الحقوق تخصص القانون الخاص بدامعة الخليل  سنة رابعة.

 

وتعرض عبيدة للاعتقال لدى الاحتلال ثلاث مرات، وفي سجون السلطة ثلاث مرات أيضاً.

 

ومن كلية الحقوق أيضاً يعتقل الاحتلال الطالب مثنى عمر القواسمي 22 عاماً.

 

وجاء اعتقال مثنى الأخير من قبل الاحتلال عقب الإفراج عنه من سجون السلطة، علماً بأنه في يدرس في سنته الرابعة تخصص القانون العام.

 

يشار إلى أن القواسمي هو نجل القيادي الشيخ عمر القواسمي، وشقيقه الأسير المحرر مقداد الذي خاض إضراباً طويلاً عن الطعام في سجون الاحتلال رفضاً لاعتقاله الإداري.

 

وقدمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل العشرات من أبنائها بين شهيد وأسير على درب الحرية.

 

وخرجت كتلة الخليل من صفوفها عدداً من مجاهدي كتائب القسام، الذين نفذوا عمليات فدائية تاريخية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :