نشطاء المقاومة في بيرزيت..ما بين الانتخابات والاعتقال ..لحظة

على مشارف انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت كثفت عيون الاحتلال وأعوانه من تحركاتها، وأضحت على أهبة الاستعداد لاقتناص أي ناشطٍ طلابي، يرفع راية تصنفها ضمن بند "الإرهاب"، فخلال الساعات الأخيرة داهمت قوات الاحتلال سكنات نشطاء كتلة الوفاء الإسلامية، لتقوم بحملة تفتيش وتخريب وتحقيقٍ ميداني لمن تواجد منهم في سكنه.

وخلال الوقت الذي قضته قوات الاحتلال في السكنات، وجهت تهديداتها للطلبة بالاعتقال والملاحقة في حال ثبوت أي نشاطٍ نقابي للطلبة تحت مظلة الكتلة الإسلامية، التي أصدرت قوات الاحتلال ومحاكمه قرارًا باعتبارها تنظيمًا إرهابيًا، واعتقال وملاحقة كل من يعمل تحت مظلتها، ومحاربة جميع أنشطتها ومصادرة ممتلكاتها ومواردها.

الهجمة لم تتوقف عند حدود كتلة الوفاء، بل طالت رفاقهم من كتلة القطب الطلابي الديمقراطي، واعتقلت الطالب أمجد سلامة وصادرت العديد من التجهيزات لمهرجان القطب بعد مداهمة سكنات ومركبات كوادر القطب.

ولطالما اعتاد طلبة جامعة بيرزيت على هجمات الاحتلال وأعوانه على طلبتهم ونشطائهم خاصةٍ إبان كل فعاليةٍ كبرى، أو مهرجانٍ انتخابي، أو لحظةٍ أكاديمية خاصة، لتسرق فرحتهم وجهودهم، وتشتت من نشاطهم وفعاليتهم، على أمل توجيه الأنظار بعيدًا عن تيارات المقاومة ونشطائها.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :