في بيان لها.. كتلة بيرزيت تدعو إدارة الجامعة لاتخاذ موقف جاد تجاه المطبعين

بسم الله الرحمن الرحيم


ستظل جامعة بيرزيت حصناً عصياً على التطبيع والمطبعين


الحم دلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


زملاءنا.. زميلاتنا..  طلبة جامعة الشهداء..  أسرة جامعة بيرزيت..  يا كل أبناء شعبنا


في ظل ما نشهده اليوم من مؤامرات خطيرة ومتسارعة لتصفية قضيتنا وعلى رأسها صفقة القرن المشؤومة، وما نشهده كذلك من انحدار عربي رسمي غير مسبوق نحو التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل، تصر بعض الشخصيات والقيادات الفلسطينية على مواصلة نهج التطبيع وعقد اللقاءات والمؤتمرات مع الصهاينة المحتلين بمختلف مستوياتهم، في تنكر لنضال شعبنا ولرأيه العام وتوجهاته الوطنية، لتستمر هذه الشخصيات في انفصالها عن ضمير الشعب وهويته لاهثة وراء السراب، وللأسف الشديد تحظى هذه القيادات والشخصيات بمباركة وتكليف من أعلى هرم قيادة السلطة ومنظمة التحرير وهذا ليس بجديد، ولكن الجديد في الأمر هو مشاركة أحد أعضاء مجلس أمناء جامعة بيرزيت في لقاء تطبيعي مؤخرا، وفي هذا السياق نؤكد على ما يلي:


أولا: نجدد رفضنا وبشكل قاطع كل أشكال وصور ومستويات التطبيع مع العدو الصهيوني، وعلى وجه الخصوص في ظل عمل أعدائنا الحثيث لتنفيذ صفقة القرن وتصفية قضيتنا.


ثانيا: نطالب إدارة جامعة بيرزيت باتخاذ موقف أكثر جدية يرقى لمستوى الحدث، فليس مقبولا من إدارة الجامعة مجرد التنصل من الفعل دون اتخاذ إجراء رادعٍ بحق مرتكبه الذي أصر على الدفاع عن مشاركته في اللقاء التطبيعي.


ثالثا: إن أسرة الجامعة بأكملها من حركةٍ طلابيةٍ ونقابةِ عاملينَ وجماهيرَ طلبة ٍ مطالبةٌ اليوم باتخاذ موقف أكثر صلابةً وقوةً في رفض الزج بالجامعة وإرثها وتاريخها في منحدر التطبيع، وقطع الطريق على أي محاولات اختراق مستقبلية للجامعة ومجتمعها.


إن جامعة الشهداء التي خرجت الشهداء والأسرى من قادة الحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت وما زالت في صدارة العمل الوطني لن تكون يوما إلا حصناً منيعاً في وجه التطبيع والتفريط والتنازل.


الكتلة الإسلامية - جامعة بيرزيت


الثلاثاء ١٨ شباط ٢٠٢٢ م



كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :