الكتلة الإسلامية في بيان الانتصار..تتعهد بالوفاء للمقاومة وتهدي نصرها للأسرى والمقاومين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين معز عباده المجاهدين، والصلاة والسلام على إمامنا وقائدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

“قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”

طلبة جامعة بيرزيت.. أسرة الجامعة وكل جماهير شعبنا..

بين يدي هذا الفوز المؤزر والالتفاف الطلابي الكبير حول الكتلة الإسلامية وبرنامجها السياسي والنقابي الذي أفرزته نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، إننا في الكتلة الإسلامية وإذ نهدي فوزنا الكبير هذا لشهداء شعبنا وأسراه ولدرة تاجه مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك ومقدساتها، وللمقاومة التي نتشرف بالانتماء لها ولمشروعها قولا وفعلا، نؤكد على ما يلي:

أولا: نتوجه بالتحية لطلاب وطالبات وجامعة بيرزيت على مشاركتهم الواسعة في انتخابات مجلس الطلبة، مثمنين وعيهم العالي ونموذجهم الوطني الرائد، كما ونشكر لهم ثقتهم العالية التي أولونا إياها، والتحية موصولة لإدارة الجامعة وهيئتها الأكاديمية والإدارية وعمادة شؤون الطلبة واللجنة التحضيرية وكل مكونات أسرة الجامعة، الذين يثبتون في كل مرة تميز هذا الصرح الوطني الرائد ونموذجه المميّز على صعيد الوطن.

ثانيا: نبارك لإخواننا ورفاقنا وزملائنا في كتلة الشهيد ياسر عرفات والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي وكتلة الوحدة الطلابية وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية على مشاركتهم في هذا العرس الديمقراطي وما أحرزوه من نتائج.

ثالثا: نبرق تحيات الفخر والاعتزاز والوفاء والعرفان لشهداء الكتلة الإسلامية الأبرار وأسراها البواسل، الذين صنعوا بجهودهم وتضحياتهم هذا الإنجاز الكبير، والذين تقدّموا صفوف النضال والفداء في ميادين الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وقدموا على طريق تحريرها الدماء والتضحيات، ونخص منهم الأخوة الأبطال ممثل الكتلة الإسلامية عبد الرحمن علوي ومناظر الكتلة الإسلامية معتصم زلوم ومنسقها الأسبق إسماعيل البرغوثي.

رابعا: نؤكد اليوم مثل كل مرة فعلا وموقفا ما سبق ورفعناه شعارا وقولا، بأننا ومع هذا الفوز الكبير لن نشكل مجلس الطلبة إلّا على أساس مبدأ التمثيل النسبي بالشراكة مع الأطر التي اجتازت نسبة الحسم، وذلك انطلاقا من مبادئنا الراسخة في تحقيق الشراكة والوحدة الوطنية.

خامسا: نؤكد لطلبة جامعة بيرزيت من صوت لنا منهم ومن لم يصوّت، بأننا سنكون كما عهدونا دوما الأحرص على مصالحهم والأوفى لخياراتهم، نعمل معكم ومن أجلكم ونتصدى لتمثيلكم والدفاع عن حقوقكم، فإن مرحلة الجدّ والعمل الحقيقي قد بدأت مع إغلاق الصناديق وسترون بإذن الله منا ما يسركم ويقر عيونكم في ميادين العمل النقابي والوطني.

ختاما.. نجدد التحية لشهداء شعبنا وأسراه ولقدسه التي نبذل أعمارنا وأرواحنا على طريق تحريرها، ولمقاومتنا الباسلة وقيادتها المظفّرة، ولكل جماهير وقوى شعبنا، ولجامعة بيرزيت، جامعة الشهداء معهد العلم المفدّى ولطلبتها وطالباتها وأسرتها بكل مكوناتها.

الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت

الأربعاء 17 شوال 1443 هــ
الموافق 18 أيار 2022 م

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :