بيانٌ للحركة الطلابية في بيرزيت حول آخر مستجدات الوضع في الجامعة

أصدرت الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية في جامعة بيرزيت بياناً يوضح مجريات الوضع الطلابي في الجامعة، وجولات الحوار مع إدارة الجامعة.

وفي بداية البيان حيّت الكتل الشهداء الفلسطينيين، شهيد الاشتباك باكير حشاش، وشهيد قرية صفا مصطفى سلامة، وشهداء لقمة العيش في بلدة عقربا.

ثم أشارت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت إلى أنها ستواصل تعليق الداوم الوجاهي والإلكتروني  حتى الاستجابة لمطالبها، وعن تداعيات قيام حركة الشبيبة الطلابية بفتح أبواب الجامعة، أشار البيان إلى أنه ناتج عن "سوء فهم منهم"، كما أكدت الأطر الطلابية دعوتها للطلبة للمشاركة في أي نشاط وطني يدعو له أي إطار طلابي.

وأكد البيان على أن الأطر الطلابية لن تقوم بعرقلة أي عمل وطني لأي إطار طلابي، بل ستكون أول المشاركين فيه.

وعن اجتماع ممثل مجلس الأمناء مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش مطالب الحركة الوطنية الطلابية في الجامعة بوضوح، وأن هناك اجتماعاً آخراً سيكون ظهر اليوم، تمام الساعة 1:00 ظهراً بحضور ممثل عن مجلس الأمناء وممثلين عن مجلس الجامعة وممثلين عن إدارة الجامعة وممثلين عن لجنة النظام.

واختتم البيان بتطمينات من الأطر الطلابية الوطنية في جامعة بيرزيت وتأكيداتها بأنها ستكون عند ثقة طلبتها، وأن قراراتها لن تخذل الطلبة، ولن يكونوا الحلقة الأضعف، وأن المحاضرات والامتحانات ومصلحة الطلبة ومصلحة الجامعة وسمعتها ودورها الوطني والنضالي هي أولويات وخطوط حمراء للأطر الطلابية الوطنية، لن تقبل المساس بها .

 

 

مشاركة عبر :