الكتل الطلابية في بيرزيت تغلق الجامعة رفضاً للقمع ومحاصرة النشاط الوطني

وصل السيل الزبى، وأعلن الحراك الطلابي في جامعة بيرزيت عدم قبوله لقرارات مجلس الجامعة، ورفضه لتعنتها وقمعها للأنشطة الطلابية، وممثلي الطلبة.

فبعد إغلاق عمادة شؤون الطلبة ومبنى الرئاسة، ومماطلة إدارة الجامعة وتجاهلها لمطالب الطلبة لأكثر من 4 جلسات حوار، وإصرارها على تحويل منسقي الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي إلى لجان نظامٍ تمهيداً لفصلهم، بحجة ممارستهم لأنشطة وطنية داخل ساحة الجامعة، كان لزاماً على الطلبة التحرك لإيقاف حالة التحجيم والتقويض التي تمارس ضد جامعة الوطنية والمقاومة والشهداء.

وفي تصريحٍ للكتل الطلابية، بررت فيه عزمها إغلاق الجامعة بسعي إدارة الجامعة من خلال ضغوط خارجية، لمحاولة تحجيم دور الحركة الطلابية والوقوف أمام حضورها المتميز ودورها الريادي ونشاطاتها في جامعة الشهداء، مؤكدةً نضالها حتى النهاية ليبوء هذا المخطط بالفشل.

وأكدت الكتل الطلابية أن إغلاق أبواب الجامعة ليس هدفه عرقلة المسيرة التعليمية ، وإنما وسيلة ضغط لإيصال رسالة لصناع القرار داخل إدارة الجامعة ، وإن قرار الاغلاق لا يشمل التعليم الإلكتروني ، فنحن لن نقف في وجه المسيرة التعليمية ولن يكون لنا دورٌ في تعطيلها او تاخيرها.

كما اعتبرت الكتل أن جامعة بيرزيت بطلابها وأساتذتها وموظفيها و حراسها جزءٌ لا يتجزأ من إرث بيرزيت ، و نُكنّ لهم كل المودة و الحب و الاحترام ، ولكن الأبواب التي أغلقت ليست في وجوههم بل في وجه سياسة قمعية لحركة طلابية ، و في وجه نهجٍ مختلف لم نعهد أبداً بيرزيت عليه .

وفي نهاية الخطاب، توجهت الكتل الطلابية إلى الطلبة بالقول: "زملاؤنا زميلاتُنا، يا أبناء العياش ومروان والشقاقي و سعدات، يا أبناء هذا الوطن المنتفض، نحنُ أقوياءٌ بكم وبوقفتكم معنا لنحافظ على إرث بيرزيت ومكانِها الريادي، فكونوا على ثقةٍ بأن حركتكم الطلابية ستحفظُ حقوقكم وستقفُ معكم في وجهِ كل المشاكل الأكاديمية الناتجة عن الإغلاق وغيره.

وإلى إدارة الجامعة بالقول مجدداً: " نحنُ درعُكم الحصين في وجه الضغوط الخارجية التي تتعرضون لها لنحافظَ على بيرزيت كما عهدناها يا إدارة الجامعة " .

 

 

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :