أجهزة السلطة تواصل اعتقالها لعدد من طلبة الجامعات في الضفة الغربية

 

 تواصل أجهزة الأمن الفلسطينية حملتها الشرسة على طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، مكملة بذلك عمل الاحتلال وداعمة لسياسته في زعزعة الحياة الأكاديمية لطلبة الجامعات الفلسطينية، حيث تواصل مداهمتها المنازل والسكنات وأماكن العمل، واعتقالها عدداً من طلبة الجامعات، حيث نقلت عدداً منهم إلى معتقل أريحا، كما مارست تحقيقاً قاسياً بحق آخرين.

ففي جامعة النجاح الوطنية اعتقل الأمن الوقائي الطالب في كلية الهندسة (مصعب حنايشة) بعد استدعائه للمقابلة،  كما اعتقل الطالب (ندي شراب) من كلية الشريعة، والأسير المحرر (أحمد درويش)، في الوقت الذي يواصل فيه الأمن الوقائي اعتقال الطالب الأسير المحرر عوني الشخشير لليوم السادس على التوالي.

أما في جامعة بيرزيت فقد أفرج جهاز الأمن الوقائي عن الطالبين عبد الله سرور ومحمد قاسم، بعد اختطافٍ دام لأسبوعين تعرضا خلاله لتهديدات وإرهاب ما لم يتوقفا عن العمل الطلابي النقابي.

في حين يتواصل اعتقال الطالب يوسف دراغمة،  في معتقل مدينة أريحا، حيث أعلن إضرابه عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ليكمل ستة أيامٍ تحت التعذيب ومضرباً عن الطعام، حيث سبقه زميله في الجامعة الطالب محمد أيمن، الذي جاوز اعتقاله الـ11 يوماً في سجون وأقبية السلطة.

كما اقتحم جهاز المخابرات  في مدينة رام الله مكان عمل الشاب أحمد أبو شخيدم، في محاولةٍ منه لاختطافه، وهو أسيرٌ محرر ومعتقلٌ سياسي سابق.

أما في جامعة القدس أبو ديس، فقد اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في كلية الطب مؤمن مسك، نجل الشهيد رائد مسك.

وتتقاطع حملات السلطة ضد طلبة الكتلة الإسلامية مع نشاط الكتلة الإسلامية وإبداعها في ذكرى انطلاقة حماس، ومحاولة تقويض الهبة الشعبية الفلسطينية ضد قطعان المستوطنين وجرائم الاحتلال، كما تأتي في سياق زيارة محمود عباس لوزير جيش الاحتلال في منزله داخل فلسطين المحتلة، والتي تعهد خلالها بتقويض المقاومة واستمرار التنسيق الأمني حتى النهاية.

 

 

مشاركة عبر :