أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية بياناً صحفياً نعت فيه الطالب في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، مهران وليد خليلية الذي توفي بعد تعرضه للطعن في أحداث عنفٍ مؤسفة، داعية له بالرحمة ولعائلته بالصبر والسلوان ولزملائه المصابين بالشفاء العاجل.
وألقى بيان الكتلة الإسلامية الضوء على حالة الفلتان والفوضى التي أصابت جامعات الضفة الغربية مؤخراً، وخاصةً جامعتي بيرزيت والعربية الأمريكية، حيث قام نشطاء من الشبيبة خلال الأيام الأخيرة بتنفيذ سلسلة اعتداءات استهدفت نشاطات ونشطاء لكلٍ من الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي.
وفي البيان أكدت الكتلة الإسلامية على أن هذا الفلتان الأمني الخطير، يستوجب وقفةً جادة من كافة العقلاء للحفاظ على السلم الجامعي، كما حملت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية الفلتان الحاصل في حرم الجامعات، والذي تمتد تداعياته إلى خارج الحرم الجامعي، بفعل سياساتها الاقصائية للآخر، ودعتها إلى تصحيح بوصلتها نحو مواجهة الفوضى والفلتان وتطبيق القانون، بدلاً من ملاحقة المقاومين ونشطاء العمل الطلابي، وتوفير الدعم والحماية للمستوطنين.
وأشارت الكتلة إلى أن الأحداث المؤخرة تستدعي من الأطر الطلابية كافة رص الصفوف ونبذ الخلافات والعمل على حفظ السلم المجتمعي في الجامعات، موجهةً الدعوة لكافة الرفاق والأخوة والزملاء في الأطر الطلابية للاجتماع على كلمةٍ سواء تحافظ على الحركة الطلابية الجامعية، قوية قادرة على حماية ودعم مصالح وحقوق الطلبة.
وأخيراً دعا البيان إدارة الجامعات ونقابات العاملين، وجميع مكونات الجامعات الفلسطينية، والقوى الوطنية الفاعلة، للعمل الجاد لاحتواء الأزمة وتوفير الأجواء والظروف التي تحفظ للطلبة حريتهم وكرامتهم وحقهم في العمل الطلابي النقابي، وتجنب الجامعات نيران الفوضى والفلتان.
